بقلم : جهاد الخازن
بعد أيام قليلة من تظاهرات استهدفت معابد يهودية ومدارس قام بها سود من أعداء اليهود الاميركيين أصدر شايس ريشون صورة لأرثوذكسي يهودي في شكل أحد المتطرفين البيض وهو قد كبّل يده بالأغلال ويشكو من حملة "أرواح السود مهمة" واللاساميّة في الولايات المتحدة ريشون نظم حملة ضد اليهود رغم اعتداءات على معابد لهم ورمي حجارة وإغلاق متاجر لليهود الفلسطينيون لم يسمعوا بحملة ريشون ضد اليهود إلا أنهم في فلسطين اقترحوا دولة فلسطينية غير مسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقيةإدارة ترامب ألقت باللوم على الفلسطينيين لرفضهم خطته للسلام وهي تؤيد اسرائيل تأييداً شبه كامل. اسرائيل والبيت الأبيض منذ سنوات يتهمون الفلسطينيين بعدم تقديم عرض للسلام من عندهمرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رفض تقديم شرح إضافي للموقف الفلسطيني وقدم تقريراً في أربع صفحات ونصف صفحة يشرح موقفهم المعروف. الموقف الفلسطيني قدم الى المفاوضين بين الطرفين والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا
يتوقع أن تبدأ اسرائيل ضم أجزاء من الضفة في أول الشهر المقبل والإرهابي بنيامين نتانياهو يريد ضم جزء كبير من الضفة الى اسرائيل حسب خطة ترامب للسلام التي تعطي الفلسطينيين دولة في مناطق بعضها متباعد عن بعض شرط أن يقبلوا قائمة طويلة من الطلبات الاسرائيلية في آذار (مارس) الماضي جرى استفتاء اميركي نال فيه دونالد ترامب ٥١ في المئة من أصوات الاميركيين إلا أن آخر استفتاء يعطي ترامب ومنافسه جو بايدن ٤٦ في المئة لكل منهما. ونال ترامب أصوات ٥١ في المئة من الاميركيين من أصول أوروبية. هذا الاستفتاء أظهر أن ٤٨ في المئة يؤيدون ترامب و٥٠ في المئة يعارضونه وأن اثنين في المئة لم يقرروا بعد كيف سيصوّتون ترامب يؤيده ٦١ في المئة من المسيحيين المتجددين و٦٨ في المئة من أنصار سباق السيارات و٦١ في المئة من أعضاء نقابات العمال و٥٨ في المئة من العمال الذين فقدوا وظائفهم في الأسابيع والشهور الماضيةالرئيس ترامب يريد أن يلقي خطاباً عن الجنس - أي أجناس الاميركيين. إلا أن كاتب الخطاب هو ستيفن ميلر، وهذا مساعد لترامب يؤيد انتصار البيض في السياسة الاميركية
ترامب يزعم أن لا رئيس اميركياً عمل للسود أكثر منه منذ أيام ابراهام لنكولن. هو يزعم أن جورج فلويد الذي قتلته شرطة مينيابوليس ينظر من السماء ويتحدث عن حقوق السود التي منحها أو أيدها ترامب هو قال أيضاً إن هناك جماعة من الشباب والشابات السود يتابعون عمله وخطته وهناك من يعتقد أنه يدفع مالاً لهم لتأييده إلا أنه يقول إنه لا يفعل هناك قضية أستطيع عرضها على القراء فعامل للسلام في الولايات المتحدة إسمه مارتن غويغينو، وعمره ٧٥ سنة، سقط أرضاً خلال تظاهرة في مدينة بافالو، واثنان من رجال الشرطة داسا عليه وهما يطاردان طلاب سلام من الكاثوليك. غويغينو أصيب في رأسه ورجلا الشرطة يواجهان محاكمة الآن آخر ما عندي اليوم أن مجلس الشيوخ الاميركي، والجمهوريون غالبية فيه، وافق على دفع ستة بلايين دولار لمواجهة الصين في المحيط الهادي. قرار مجلس الشيوخ قد يصبح قانوناً إذا أصر ترامب عليه
قد يهمك ايضا
الإدارة الاميركية وتركيا من المواجهة الى الصداقة
اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم